نقلت وكالة شهاب،عن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين أن "إدارة السجون الإسرائيلية تهدد بقمع الأسرى في عقب رفضهم الدخول للغرف بعد انتهاء صلاة الجمعة، احتجاجًا ورفضًا للإجراءات العقابية، في وقت تسود السجون حالة من التوتر"، مشددًا على أن "السجون تشهد حالة من الغليان والتوتر الشديد".
وعبّر عن "خشيته على حياة الأسرى من بطش السجان الإسرائيلي، وذلك بالتوازي مع دفع إدارة السجون بتعزيزات ضخمة من وحدات القمع تخوفًا من تمرد الأسرى عقب صلاة الجمعة في كافة السجون".
وبدورها، أكّدت هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أنّ "انتفاضة الحركة الأسيرة مستمرة في يومها السادس داخل مختلف السجون الاسرائيلية، وذلك في تصعيد لخطواتهم النضالية في وجه السجان، رفضًا لرهن إقامة صلاة يوم الجمعة بتفتيشهم".
في حين، تشهد السجون والمعتقلات الإسرائيلية حالة من التوتر والغليان المستمرين، بفعل "الانتهاكات الإسرائيلية القمعية بحق الأسرى والتضييق عليهم"، فيما يواصل الأسرى الإداريون مقاطعة المحاكم الإسرائيلية لليوم الـ41 على التوالي.
وأبلغت إدارة سجن "نفحة" الإسرائيلية الأسرى في كافة الأقسام، بأنهم سيخضعون للتفتيش عند الخروج لصلاة الجمعة، في ساحة "الفورة"، في وقت أكدت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، أن "الأسرى رفضوا القرار وسيقيمون صلاة الجمعة داخل الغرف ولن يخضعوا لضغوطات إدارة السجون التي تحاول زعزعة خطواتهم النضالية".