أعلن المتحدّث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، جون كيربي، أنّ "وزير الدّفاع الأميركي لويد أوستن وجّه بسحب 160 عنصرًا من الحرس الوطني من ولاية فلوريدا، المنتشرين في أوكرانيا، بهدف إعادة نشرهم في مواقع أخرى في أوروبا؛ وذلك من باب الحيطة وحرصًا على سلامتهم وأمنهم".
وأوضح في بيان، أن "إعادة الانتشار هذه لا تعكس تغييرًا في تصميمنا على دعم القوات الأوكرانية، لكنّنا نعطي قدرًا من المرونة لطمأنة حلفائنا ومنع أيّ عدوان".
وتقوم قوّات الاحتياط في الحرس الوطني الأميركي منذ العام 2015، بمناوبات لتدريب الجيش الأوكراني، إلى جانب جنود من بلدان أخرى من الحلف الأطلسي ولا سيما كندا وألمانيا.
وكان قد أشار نائب وزير الدّفاع البريطاني جيمس هيبي، في وقت سابق، إلى أنّ "المدرّبين العسكريّين البريطانيّين في أوكرانيا لتدريب جيشها على استخدام صواريخ مضادّة للدروع، سيبؤون مغادرتها في 12- 13 شباط الحالي"، مركّزًا على أنّه "سيتمّ سحب جميع المدرّبين. لن يكون هناك عسكريّون بريطانيّون في أوكرانيا في حال نشوب نزاع مسلح".