أشار السّفير اللّبناني في أوكرانيا علي ضاهر، إلى أنّ "الجالية اللّبنانيّة والطلّاب اللّبنانيّين في أوكرانيا متأثّرون بالتطوّرات الّتي يعرضها الإعلام بما خصّ الأزمة الأوكرانيّة- الرّوسيّة، لكنّهم إلى حدّ كبير ما زالوا مقدّرين للأوضاع، ويتابعون دراساتهم، رغم أسئلتهم المتكرّرة عن مصير العام الدراسي، وإمكانيّة عودتهم إلى لبنان في ضوء التطوّرات".
ولفت، في مداخلة تلفزيونيّة، إلى أنّ "وزارة الخارجية اللبنانية كانت قد طلبت من الجالية اللّبنانيّة في أوكرانيا أخذ الحطية والحذر، وهي تُعتبَر رسالة تطمينيّة، بانتظار اتّخاذ إجراءات، على ضوء التطوّرات"، مؤكّدًا أنّ "السّفارة تراقب وتتابع الوضع، وتنسّق مع السّفارات العربيّة والأجنبيّة، تمهيدًا للقرار الّذي يجب اتّخاذه، بما ضمن مصلحة الطلّاب وأبناء الجالية". وذكر أنّ "الكثيرين من أبناء الجاليّة هم من حملة الجنسيّة الأوكرانيّة، ومن الطلّاب؛ ويجب أن تكون أيّة قرارات مدروسة بعناية".