أعلنت السلطات الألمانية أنها متمسكة بالحوار مع موسكو، وتصر على وقف التصعيد وسحب تدفق القوات، لافتةً إلى أن هذا التدفق لا يمكن تفسيره إلا على أنه تهديد.
وأشارت السلطات نقلاً عن مصدر حكومي، إلى أنها تأمل الحصول على بعض الوضوح بشأن نوايا موسكو، بعد تدفق القوات الروسية بالقرب من حدود أوكرانيا.
ومن المقرر أن يزور المستشار الالماني أولاف شولتز موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هناك، وذلك بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في إطار جهود لمحاولة منع نشوب نزاع مسلح تشارك فيه روسيا في أوكرانيا.
كما أوضح شولتز أن زيارته إلى روسيا هي لإبلاغ بوتين أن الدول الغربية متحدة وأي عدوان على أوكرانيا سيؤدي إلى "عقوبات مؤلمة وكبيرة".