أكّد المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أنّ "المفاوضات في فيينا لم تصل إلى طريق مسدود، وأنّها تتواصل بشكل عادي".
ولفت، في مؤتمره الصّحافي الأسبوعي، إلى أنّ "زمن التوصّل لاتفاق في فيينا يرتبط بشكل مباشر بإرادة الجهات المقابلة، ويمكن التوصّل إلى اتّفاق قبل نهاية شباط الحالي، وهذا يرتبط بتجاوب الجانب الآخر مع المقترحات الإيرانيّة"، مشيرًا إلى أنّ "مفاوضات فيينا تبحث بملفات مهمّة وحسّاسة وتحتاج إلى قرار سياسي، وإيران اتّخذت قرارها". وركّز على "أنّنا نسعى إلى الحصول على ضمانات حقيقيّة من واشنطن، لمنعها من انتهاك الاتفاق مجدّدًا".