أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن "وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره الإيراني حسين عبد اللهيان، أكدا إحراز تقدم ملموس، في مفاوضات الملف النووي في فيينا".
وفي وقت سابق، أكّد المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أنّ "المفاوضات في فيينا لم تصل إلى طريق مسدود، وأنّها تتواصل بشكل عادي".
ولفت، في مؤتمره الصّحافي الأسبوعي، إلى أنّ "زمن التوصّل لاتفاق في فيينا يرتبط بشكل مباشر بإرادة الجهات المقابلة، ويمكن التوصّل إلى اتّفاق قبل نهاية شباط الحالي، وهذا يرتبط بتجاوب الجانب الآخر مع المقترحات الإيرانيّة"، مشيرًا إلى أنّ "مفاوضات فيينا تبحث بملفات مهمّة وحسّاسة وتحتاج إلى قرار سياسي، وإيران اتّخذت قرارها". وركّز على "أنّنا نسعى إلى الحصول على ضمانات حقيقيّة من واشنطن، لمنعها من انتهاك الاتفاق مجدّدًا".
والجدير بالذكر، أنه منذ نيسان 2021، بدأت مفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي، في فيينا، لإنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات على الجانب الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.