ذكر مساعد وزير الخارجية الإيرانية رسول موسوي، أن "الولايات المتحدة الأميركية فعلًا تسرق أموال الشعب الأفغاني، من خلال مصادرة أصول البنك المركزي الأفغاني، وذلك تحت ذريعة لا علاقة للشعب الأفغاني بها إطلاقًا"، وذلك في تصريح على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويأتي ذلك بعد قرار الرئيس الأميركي جو بايدن، بإفراج الولايات المتحدة الأميركية، عما يصل إلى نصف أصول البنك المركزي الأفغاني المجمدة والبالغة سبعة مليارات دولار والموجودة في الأراضي الأميركية لمساعدة الأفغان الذين يعانون أزمة إنسانية، والاحتفاظ بالباقي لتغطية الدعاوى القضائية المتعلقة بالإرهاب والمرفوعة على "طالبان".