أشارت وزارة الخارجية الصينية، إلى أن التصعيد الأميركي لخطر نشوب الحرب وخلق التوتر، أصبح بمثابة ضربة خطيرة للاقتصاد والاستقرار الاجتماعي وحياة الناس في أوكرانيا.
وأضافت الخارجية: "نأمل أن تتوقف الأطراف المعنية عن نشر مثل هذه المعلومات الكاذبة وتتخذ المزيد من الإجراءات لتعزيز السلام والثقة المتبادلة والتعاون".
وتأتي هذه التطورات، في وقت يتهم فيها الغرب، السلطات الروسية بحشد قوات على الحدود مع أوكرانيا استعداداً لمهاجمتها، وهو ما تنفيه موسكو، معتبرة تلك الاتهامات، تأتي في سياق الذرائع التي تقودها الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لزيادة الحضور العسكري في أوروبا الشرقية، وتوسيع حلف شمال الأطلسي "الناتو" شرقاً، باتجاه الحدود الروسية.