أكد رئيس مجلس نواب الشعب التونسي، المجمّدة أعماله، راشد الغنوشي، أن "البرلمان التونسي، عائد بأعضائه لا محالة، أحب من أحب وكره من كره".
ولفت، خلال اجتماع تضامني مع القيادي في حركة "النهضة"، المعتقل نور الدين البحيري، نظمه حراك "مواطنون ضد الانقلاب – المبادرة الديمقراطية" في العاصمة تونس، إلى ان "مشروع الرئيس التونسي قيس سعيّد، يعيش بسبب تفرّقنا كقوى سياسية، بالإضافة لوجود نزعة إقصائية وشيطنة 10 سنوات من الثورة".
وذكر الغنوشي، انه " لابد أن نأخذ الدرس مما حصل، ولا أحد منا قادر لوحده على دفع هذا البلاء"، في إشارة الى الإجراءات التي اتخذها سعيّد، من ضمنها تجميد عمل البرلمان.
وِأشار إلى أن "الديمقراطية قطار متوقف، وأمامه سد وينبغي أن يزاح هذا السد"، مشددًا على أن "الوضع شبيه بوضع الحركات الوطنية، ويجب تقديم المهام الوطنية عن كل المهام الحزبية".
والجدير بالذكر، أن سعيد أعلن في 25 تموز الماضي، عن جملة من التدابير الاستثنائية، من بينها تجميد عمل البرلمان، ورفع الحصانة عن النواب، وإقالة رئيس الحكومة، الأمر الذي يواجه معارضة من قوى سياسية تونسية، من بينها حركة "النهضة" و "مواطنون ضد الانقلاب