اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية، أن التصريحات بشأن الإجلاء والتفجيرات في دونباس ذريعة لبدء عملية "تحت علم أجنبي" ضد أوكرانيا.
وأوضحت الوزارة: "هذه التصريحات تمثل محاولة جديدة لاستخدام الأكاذيب والمعلومات المضللة، لإخفاء أن روسيا هي المعتدي الحقيقي في هذا الصراع. لقد حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في خطابه أمام مجلس الأمن الدولي من مثل هذه العمليات تحت علم كاذب".
وكان رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد، دينيس بوشيلين، قد أشار إلى أن الوضع في إقليم دونباس يتجه نحو الحرب، لافتاً إلى أن أوكرانيا قد تبدأ في أي لحظة هجوماً واسع النطاق.
وأعلن رئيسا دونييتسك ولوغانسك الشعبيتان المعلنتان من جانب واحد، دينيس بوشلين وليونيد باشتنيك، عن إجلاء المدنيين من الجمهوريتين وخاصة المناطق الحدودية إلى روسيا، تحسباً لخطط القوات المسلحة الأوكرانية غزو أراضي جمهوريات إقليم دونباس.