أشار المستشار الألماني أولاف شولتس إلى أن أوروبا تواجه خطر الحرب مرة أخرى، ولم يتم تفادي هذا التهديد بأي حال من الأحوال، معتبراً أن العدوان العسكري على أوكرانيا سيكون خطأ جديا، ولا مبرر لحشد مائة ألف جندي على الحدود مع أوكرانيا.
وأوضح المستشار الألماني أن هناك دلائل واضحة على أن روسيا ما زالت منفتحة على المفاوضات، مضيفاً: "نستطيع الرد بالعقوبات فورا في حال أي عمل عسكري روسي لكننا نريد التفاوض."
وأكد شولتس: "نريد أكبر قدر من الدبلوماسية ولكن دون سذاجة"، مشدداً على أنه لا يمكن وقف التصعيد إلا عبر الدبلوماسية، مستبعداً "رؤية تقدم بين عشية وضحاها"، وتابع: "من الواضح أن الولايات المتحدة ستبقى مركز ثقل في عالم متعدد الأقطاب"، وأوضح المستشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يعرف أن عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي "الناتو" ليست مطروحة على الأجندة.
وفيما خص مفاوضات فيينا، لفت شولتس إلى أن كل العناصر متوفرة للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، مؤكداً أنه تم قطع شوط بعيد في المفاوضات، "وإذا استمرت إيران في التخصيب فهذا غير مقبول". كما أشار إلى أن "هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لرفع العقوبات، والخيار الآن أمام القيادة الإيرانية."