أفاد موقع "Bazaar"، عن "تأكيد الأطباء أنّ النشاط البدني والعقلي هو الخلاص من شيخوخة الدّماغ، على الرغم من أنّها يمكن أن تحدث بسبب الوراثة أو المناخ أو الصحة العامة"، مشيرًا إلى أنّ "الأطباء قاموا بتسمية ثلاث عادات من شأنها حفظ وإطالة قدرة الدماغ على العمل لسنوات عديدة، دون الدخول في مرحلة الشيخوخة"؛ مؤكّدًا أنّه "وفقًا للأطباء، يجب أن يحصل الشخص على قسط كافٍ من النوم بشكل يومي، لأنّ ذلك يعطي الدّماغ فرصة للتعافي بعد النشاط العقلي".
ولفت إلى أنّ "الأطباء ذكروا أنّ الشخص الذي يتمتع براحة جيّدة هو أكثر كفاءة للقيام بأي مهمة ذهنية أو بدنية، كما أنّه يسيطر على المواقف بسهولة أكبر، وأكد الأطباء أنّ القاعدة الثانية هي أن تتعلم شيئًا جديدًا باستمرار ولا تترك مجالًا لعقلك للتراخي والخمول".
وأوضح الموقع أنّه "وفقا لهم، أثناء عملية التعلم، تظهر روابط عصبية جديدة في الدماغ، مما يساهم في تطوره المستمر ولا يسمح له بالتقدم في العمر، كما أوصى الأطباء بتناول الفيتامينات والمكملات الغذائية على مدار اليوم، وشدّدوا على أنّ معظم الفيتامينات يمكن وينبغي الحصول عليها من الخضار والفواكه".
في وقت سابق، أكّدت إختصاصية التغذية سيرينا بون أنّه "يوجد منتجات يمكن أن تسرع شيخوخة الدماغ، ومن بين المواد الضارة السكر واللحوم المصنعة والكربوهيدرات المكررة".