أكّدت جمعية أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، خلال اعتصام أمام تمثال المغترب، رفضها الكامل لأعمال إعادة إعمار المرفأ، مشدّدةً على أنّه "لا لإخفاء الادلّة وطمس مكان الجريمة".
ولفتت إلى أنّ "الأهالي يرفضون أن يدقّ أحد مسمارًا في المرفأ قبل صدور الحقيقة"، سائلين السياسيين، " هل استأذنتم المحقق العدلي في القضية القاضي طارق البيطار؟".
وأشارت الجمعية إلى أنّ "إعمار البشر أهم بكثير من إعمار الحجر"، مؤكدين أنّ "العدالة والحقيقة مقابل إعادة إعمار المرفأ".
هذا وقطع أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، الطريق أمام تمثال المغترب "رفضًا لطمس معالم الجريمة"، وذلك بعد تصريح وزير الاقتصاد أمين سلام، بإجراء مناقصة لاختيار شركة تتولى عملية هدم الاهراءات بالمرفأ.