أكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، "أنّنا قلقون حيال التوصل لاتفاق نووي جديد مع إيران، إذا تم فكّ التجميد عن الأموال الإيرانية فسيستخدمونها في مهاجمة إسرائيل وحلفائها وفي دعم المنظمات الإرهابية"، مشيرًا إلى أنّ "إيران ما تزال تخفي مواد متعلقة بالأسلحة النووية".
ولفت إلى أنّ "الاتفاق النووي مع إيران سيضع أمامنا تحديات عديدة لكن مهما كانت الظروف فإن إسرائيل ستفوز، فالعملة الإيرانية ضعيفة والنظام هناك فاسد وما من أحد سيريد الاستثمار في بلد أكثر ما يصدره هو الإرهاب"، موضحًا "أنّنا نبني قدرات عسكريّة غير مسبوقة ونحن أقوى دولة في المنطقة وواجبنا هو توفير الأمن لشعبنا".
وأشار بينيت إلى "أنّنا لن نقبل إيران كقوة نووية، وإسرائيل ستحافظ على قدرتها في الدفاع عن نفسها"، مؤكّدًا أنّ "إسرائيل هي معجزة ديمقراطية في أصعب بقعة في العالم، ولن نستسلم أبدًا"، معلنًا "أنّنا سنضع استراتيجية خاصة بالاتفاق النووي مع إيران، وعلينا أن نضمن عدم تقدم برنامج التخصيب وكذلك الصواريخ الباليستية، غالاتفاق النووي مع إيران سيجعل الأمر بالنسبة لنا أكثر صعوبة، وإيران لن تستطيع الإفلات في ظل نشرها للإرهاب".
وكذلك زعم أنّه "خلال محادثات فيينا، طالبت إيران بإزالة الحرس الثوري من القائمة السوداء للإدارة الأميركية للمنظمات الإرهابية الأجنبية (FTO)"، لكنّه لم يذكر ما إذا كانت إدارة بايدن وافقت على القيام بذلك، مشيرًا إلى أنّ "إيران طالبت بإغلاق تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المفتوح ضدّها والمتعلق بالأبعاد العسكرية المحتملة لبرنامجها النووي"، لافتًا إلى أنّ "إدارة بايدن رفضت هذا الطلب حتى الآن".
كما أفاد بينيت بأنّ "الولايات المتحدة والقوى الغربيّة، اتّفقت على السماح لإيران بالاحتفاظ بأجهزة الطرد المركزي المتقدمة، التي تعمل في تخزينها، وعدم تدميرها".