رفض السّفير الرّوسي في أستراليا، أليكسي بافلوفسكي، مزاعم السلطات الأستراليّة بأنّ الجانب الرّوسي قد يكون وراء الهجمات الإلكترونيّة الأخيرة على المصارف وشبكات وزارة الدفاع في أوكرانيا.
وأشار في بيان، إلى أنّ "إسناد الهجمات الإلكترونيّة الأخيرة ضدّ أوكرانيا إلى روسيا، ليس أكثر منطقيّة من تنبّؤات المخابرات الأميركية بغزو روسي وشيك، الّتي نسمعها يوميًّا تقريبًا منذ عدّة أسابيع".
ولفت بافلوفسكي إلى أنّهم "قد اتّهموا روسيا بأنّها تعطّل الأعمال التّجاريّة وخدمات دعم الحياة، وتخرق ثقة الجمهور في أوكرانيا. ومع هذه الاتّهامات، فإنّها لا تضاهي الضّرر النّاجم عن حملة التّضليل والتّخويف من قِبل السّياسيّين الغربيّين ووسائل الإعلام، حيث أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي رسميًّا أنّ ذلك كلّف اقتصاد البلاد ما لا يقلّ عن 12.5 مليار دولار".
في وقت سابق، نشرت وزارة الخارجية الأسترالية بياًنا مشتركًا لوزيرة الخارجيّة ماريس باين، ووزيرة الدّاخليّة كارين أندروز، ووزير الدّفاع بيتر داتون، أشارت فيه إلى أنّ المخابرات العسكريّة الرّوسيّة مسؤولة عن هجمات إلكترونيّة على عدد من المؤسّسات والإدارات الأوكرانيّة، منتصف الشّهر الحالي.