بدأت حكومة الدومينيكان، في بناء جدار سيغطي ما يقرب من نصف الحدود التي يبلغ طولها 392 كيلومترا مع هايتي، جارتها البرية الوحيدة، لوقف الهجرة غير المشروعة وتهريب البضائع والأسلحة والمخدرات.
وهناك فرق كبير بين هايتي التي تعاني من الجريمة كما أنها واحدة من أفقر الدول في الأميركتين، وجمهورية الدومينيكان التي شهدت ازدهارا كما أنها وجهة سياحية شهيرة في منطقة الكاريبي في العقود الأخيرة وسط استقرار سياسي ملحوظ.
ويعبر كثيرون من مواطني هايتي الحدود سرا بحثا عن عمل في الحقول أو في صناعة البناء في جمهورية الدومينيكان.
وأعلن رئيس الدومينيكان لويس أبينادر قبل وقت قصير من الضغط على زر لبدء صب الخرسانة في أساسات الجدار الحدودي، أن "الفائدة لكل من البلدين ستكون كبيرة".
وقدر أبينادر أن الجدار الحدودي سيقلل من تهريب البضائع التجارية والأسلحة وسيساعد في مكافحة الجريمة المنظمة في كلا البلدين.
وبدأ المشروع، الذي يهدف إلى بناء جدار بطول 164 كيلومترا، قبل ذكرى استقلال جمهورية الدومينيكان عن هايتي في 27 شباط 1844.