أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، أنّ "ليلة رأس السنة، بتاريخ 31-12-2021 وفي محلة بحمدون، أقدم 5 أشخاص ملثّمين وبحوزتهم أسلحة حربيّة، على الدّخول إلى مكان إقامة المواطن (و. ص.، مواليد عام 1946، لبناني) وشهَروا أسلحتهم بوجه المتواجدين، وسرقوا من داخل الخزنة مبلغ 10,000 دولار، ومجوهرات بقيمة 2,000 دولار، كما سرقوا مبالغ بالليرة اللبنانية والدولار الأميركي ومجوهرات وهواتف خليويّة من المتواجدين في المنزل".
وأوضحت في بلاغ، أنّ "كذلك، خطفوا كلًّا من: "س. ع." (مواليد عام 1986، لبنانيّة) وولديها، المدعوّة "س. ع." (مواليد عام 1983، سوريّة)، والعاملة المنزليّة من الجنسيّة الإثيوبيّة، بالإضافة إلى سرقة 3 سيّارات من نوعَي "رانج روفر" و"مرسيدس"؛ وفرّوا إلى جهة مجهولة"، مشيرةً إلى أنّ "بالتّاريخ ذاته، عُثر على العاملة المنزليّة في محلّة بحمدون".
ولفتت المديريّة إلى أنّ "على الفور، باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي إجراءاتها، لكشف هويّة الفاعلين وتوقيفهم والعمل على تحرير المخطوفين". وذكرت أنّ "صباح 1-1-2022، أخلى الخاطفون سبيل اللّبنانيّة (س. ع.) وولديها، بعد احتجازهم ليلة في منطقة حي السلم، وبتاريخ 24-1-2022 تركوا السيّدة من الجنسيّة السّوريّة بعد احتجازها في البقاع".
وبيّنت أنّ "نتيجة الاستقصاءات والتحرّيات المكثّفة الّتي قامت بها القطعات المختصّة في شعبة المعلومات، توصلّت إلى تحديد هويّات أفراد عصابة السّطو المسلّح، بالإضافة إلى تورّط كلّ من (س. ع.) و(س. ع.) اللّتين تمّ اختطافهما في العمليّة. ومن بين أفراد العصابة، كلّ من اللّبنانيّين: "ع. ح." (مواليد عام 1986)، "م. ز." (مواليد عام 1982) و"ع. ع." (مواليد عام 1992)".
وركّزت على أنّ "بناءً عليه، أُعطيت الأوامر بغية العمل على تحديد مكان تواجدهم وتوقيفهم"، كاشفةً أنّ "بتواريخ 15- 16 و17-2-2022، وبعد عمليّة رصد ومراقبة دقيقة، نفّذت القوّة الخاصّة التّابعة للشّعبة، كمائن محكمة نتج عنها توقيف الأوّل في منطقة البقاع- مفرق الكيال على متن سيّارة نوع "كيا بيكانتو" -تبيّن أنّها مسروقة بتاريخ توقيفه من بشامون-، الثّاني في محلة جبل محسن والثّالث في محلّة المريجة؛ بالإضافة إلى توقيف (س. ع.) و(س. ع.) في بحمدون".
كما أفادت المديريّة بأنّ "بالتّحقيق معهم، اعترف (ع. ح.)، (م. ز.) و(ع. ع.) باشتراكهم مع آخرين بالتّخطيط وتنفيذ عمليّتَي الخطف والسطو المسلح على منزل (و. ص.) في محلّة بحمدون، وسرقة عدد من السّاعات قيمتها حوالى 17,000 دولار، ومبالغ ماليّة ومجوهرات بقيمة 5,000 دولار و3 سيّارات، وذلك بالاتّفاق مع المخطوفتين اللّتين اعترفتا بما نُسب إليهما بهدف استحصالهما على المال، وأنّ عمليّة الخطف كانت فقط للتّمويه؛ كما اعترفوا بتعاطي المخدرات".
وأشارت إلى أنّ "الأوّل اعترف أيضًا بانتمائه إلى عصابة سرقة سيّارات، وأنّه نفّذ عمليّتَي سرقة سيّارات لنقلها إلى البقاع وتهريبها إلى الأراضي السورية"، لافتةً إلى أنّ "المقتضى القانوني أُجري بحقّهم، وأودعوا مع السيّارة المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء، والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورّطين".