أكّد مكتب وزير العمل مصطفى بيرم، أنّه "ربطًا بما جرى مع الاعلامي باسل العريضي، والمدرب الاعلامي داوود ابراهيم، مع المحطة الاعلاميّة الالمانية "دوتشيه فيليه"، وفصلهما منها بناء على تغريدتين تعودان لسنوات ماضية، تدينان التعامل مع إسرائيل وممارساتها بحق الفلسطينيين، وهما بذلك يراعيان القانون اللبناني الذي أرجع اليه العقد المنظم مع كليهما، الأمر الذي يفضح ازدواجية المعايير حول حرية التعبير وحقوق الانسان".
وأشار في بيان، أنّ "وزير العمل يعلن متابعة تحصيل حقوق السيدين المذكورين وأي مواطن لبناني عامل، ويؤكّد استباقيًا وعلى ضوء ما ورده من توافر نوايا أو توجّه لدى بعض المحطات الإعلاميّة، لا سيما الأجنبية منها، من اعتماد بعض الأمور التطبيعيّة مع إسرائيل، وإقامة دورات إعلاميّة وزيارات الى فلسطين المحتلة".
وأوضح المكتب أنّه "ربطًا بذلك، فإن بيرم يؤكد أن ذلك مخالف للدستور والقوانين اللبنانية، ويشكل جريمة مغلّظة ربطًا بالثوابت الوطنية اللبنانية، وتضحيات الشعب اللبناني، ويحذّر من أنّه لن يمنح اي اجازة عمل لأي شخص او اعلامي مهما كان دوره او جنسيته يدخل في هذه الدائرة الجرمية والخيانية ولا مساومة على ذلك".
وكانت "دوتشيه فيليه"، قد أصدرت، في السابع من الشهر الجاري، قرارًا بفصل 5 إعلاميين عرب، ولم يذكر القرار سبب الفصل على نحو واضح، بل جاء تحت عنوان "أسباب مهمة"، في الوقت الذي ذكر فيه الصحفيون المشمولون بقرار الفصل أن سبب إنهاء عملهم جاء تحت بند "معاداة السامية".