أكدت وزارة الخارجية المصرية، أن "مصر دانت بأشد العبارات، الاستهداف الإرهابي من قِبل ميليشيا الحوثي، لمطار الملك عبدالله في جازان بالسعودية، وذلك باستخدام طائرة مسيّرة مفخخة، مما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين الأبرياء فضلا عما خلفه هذا الهجوم الإرهابي الجبان من خسائر مادية".
ولفتت إلى أن "تكرار استهداف المنشآت الحيوية المدنية، بما في ذلك المطارات الواقعة في المملكة، والمدنيين الأبرياء من قِبل ميليشيا الحوثي يعد انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي الإنساني وكافة الأعراف وتهديدا سافرا لأمن واستقرار المملكة ولسلامة الطيران المدني وحرية الملاحة الجوية"، مشددة على تضامنها الكامل مع السعودية، "فيما تتخذه من تدابير لمواجهة هذه الهجمات الإرهابية الخسيسة"، مؤكدة "الارتباط الوثيق بين أمن واستقرار البلدين الشقيقين".
وفي وقت سابق، أعلن "التحالف العربي" أنه بصدد التحضير لعملية عسكرية واسعة، وعلى الحوثيين تحمل نتائج سلوك استهداف المدنيين، معتبراً أن "الحوثيين لا يفهمون سوى لغة القوة، وعملية الإستجابة تتوافق مع القانون الدولي".
ولفت التحالف إلى وجود ثلاث إصابات حرجة من أصل 16 لمدنيين من جنسيات مختلفة، جراء سقوط مسيرة مفخخة بقرية المعبوج بمدينة جازان، حيث أعلن عن "تدمير مسيّرة أطلقت باتجاه مطار الملك عبدالله"، الواقع في منطقة جيزان السعودية، مشيرًا إلى "سقوط شظايا الاعتراض، بالمحيط الداخلي للمطار".