أكّدت وزارة الصحة الإيسلندية، أنّها "تريد إصابة أكبر عدد ممكن من الناس، بفيروس كورونا لتحقيق مناعة القطيع، في وقت تستعد فيه البلاد لرفع كل القيود بحلول يوم الجمعة".
وأشارت في بيان، أنّ "المقاومة المجتمعية واسعة النطاق لكوفيد-19 هي الطريق الرئيسي للخروج من الوباء"، مشيرةً إلى أنّه "لتحقيق مقاومة مجتمعية واسعة النطاق، والتي يشار إليها أيضا باسم مناعة القطيع، "يحتاج أكبر عدد ممكن من الأشخاص للإصابة بالفيروس لأن اللقاحات غير كافية، على الرغم من أنها توفر حماية جيدة من العدوى الخطيرة".
وسجلت إيسلندا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 368 ألف نسمة، ما بين 2100 و2800 إصابة يومية بكورونا في الآونة الأخيرة، كما تم تسجيل أكثر من 115000 إصابة منذ انتشار الوباء وتوفي 60 شخصًا.