أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، نيته الإفراج عن المزيد من النفط من الاحتياطي الاستراتيجي الأميركي، مشيرا الى أننا "ننسق مع حلفائنا في أنحاء العالم لاحتواء أي تداعيات للأزمة على أسواق الطاقة".
وأعلن بايدن أن "قواتنا في أوروبا ليست للقتال ضد روسيا وإنما للدفاع عن حلفائنا في الناتو، وأمرت القوات الأميركية بتعزيز وجودنا في الجناح الشرقي لحلف الناتو، ومستعدون لاتخاذ المزيد من الإجراءات ضد روسيا إن لزم الأمر، وإن قررت روسيا تنفيذ هجمات سيبرانية ضدنا فإننا على استعداد للرد بقوة، ونراقب إمدادات الطاقة تحسبا لأي أزمة ونتواصل مع منتجي النفط لتقليل الآثار على الأسواق".
وأضاف الرئيس الأميركي: "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفذ عدوانا يستهدف الأمن العالمي والأمر يتعلق بـ"رغبته في تحقيق الإمبراطورية"، وأفعال بوتين تمثل خطر على مستقبل العالم لكننا سنخرج من الأزمة أقوى وأكثر اتحادا بوجه عدوانه، وبوتين سيكون "معزولا" عن المجتمع الدولي وكل من يدعم عدوانه "ستتطلخ سمعته"، ولا خطط للحديث إلى بوتين في المرحلة الراهنة وما نعيشه حاليا "صراع كبير بالفعل"، والعقوبات على روسيا سيكون لها أثر أكبر من عزل موسكو عن نظام سويفت المالي".
وتابع بايدن: "العلاقات الروسية الأميركية تعاني بالفعل وستسوء إن استمر الأمر على وضعه الحالي، وفرض عقوبات على بوتين خيار مطروح".