أوضح نقيب مستوردي القمح في لبنان، أحمد حطيط، أنّ "لبنان يستورد 50 ألف طن من القمح شهريًّا و600 ألف في السّنة، واستورد عام 2021، 520 ألف طن"، مشيرًا إلى أنّ "80 في المئة من الكميّة تُستورد من أوكرانيا، والبقيّة من روسيا ومولدافيا".
ولفت، في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أنّه "في حال استمرّت الحرب وقتًا طويلًا، قد يصبح من الصّعب الحصول على القمح من كلّ بلدان البحر الأسود، بحيث لا يبقى أمامنا إلّا الولايات المتحدة الأميركية"، مبيّنًا أنّ "تكلفة هذا الخيار لجهة سعر القمح أو لجهة تكلفة نقله، ستكون أكبر وستنعكس بلا شكّ على رغيف الخبز في لبنان".
وذكر حطيط أنّ "شحنة القمح من أوكرانيا تحتجا للوصول إلى لبنان نحو سبعة أيّام، بينما من أميركا ستتطلّب ما لا يقلّ عن 25 يومًا"، مؤكّدًا أنّ "ما يحصل اليوم، يزيد الأزمة النّاتجة عن تدمير إهراءات القمح وأزمة الدولار، الّتي أدّت إلى ارتفاع تكلفة الخبز في لبنان".