أكّدت النّائبة الأولى لوزير الخارجيّة الأميركيّة، ويندي شيرمان، أنّ "في هذه المرحلة، لا أرى أيّ سبب لإجراء حوار مع روسيا حول الاستقرار الاستراتيجي. أنا آسفة جدًّا لحدوث ذلك".
وأشارت، في مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت"، إلى أنّ "واشنطن وموسكو، عقدتا ثلاثة اجتماعات في إطار هذا الحوار"، لافتةً إلى أنّ "الاجتماع الأخير كان طارئًا، يهدف إلى منع هذا الوضع الرّهيب حول أوكرانيا. لقد أجرينا بالفعل مناقشةً بنّاءةً إلى حدّ ما، وكان شريكي في هذه المشاورات نائب وزير خارجيّة الاتحاد الرّوسي سيرغي ريابكوف. لكن في النّهاية، اختار الرّئيس الرّوسي فلاديمير بوتين الحرب على الدبلوماسيّة".