لفت مفوض السياسية الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل، "أننا أمام لحظة تاريخية، لأن الحرب أصبحت على أبوابنا"، موضحًا أن "في إطار دعمنا لأوكرانيا، قررنا توفير مساعدات عسكرية فتاكة لها، بقيمة 450 مليون يورو".
وأشار إلى "أننا سنعمل على تعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية، في المجال السيبراني"، معتبرًا "أننا قررنا فرض عقوبات على عدد من رجال الأعمال، والشخصيات السياسية الروسية التي تلعب دورا رئيسيا في نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، موضحًا أن "سيتم تجميد حوالي نصف الاحتياطات المالية للبنك المركزي الروسي، من خلال العقوبات الأوروبية".
ولفت بوريل، إلى "أننا سنتعامل مع الفارين من الحرب في أوكرانيا، على أنهم لاجئون وليسوا مهاجرين"، مشيرًا إلى أنه "قررت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، حظر جميع التعاملات مع البنك المركزي الروسي"، مؤكدًا أن "هذه لحظة فارقة بالنسبة لأوروبا، وعلينا إبراز قيادتنا الاستراتيجية والاستعداد للدفاع عن السلام في أوروبا".
