أشار المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إلی "وصول كبير المفاوضين الإيرانيّين علي باقري كني، أمس الأحد إلى فيينا"، موضحًا أنّ "عودة باقري إلى طهران كانت لإجراء المشاورات اللّازمة بشأن القضايا المتبقيّة، كما هو الحال في المرّات السّابقة".
ويتولى المجلس الأعلى للأمن القومي الاستراتيجي مسؤولية المحادثات ويترأسه رئيس الجمهورية.
ولفت، في مؤتمره الصّحافي الأسبوعي، إلى أنّ "المجلس الأعلى للأمن القومي هو الّذي يشرف على المحادثات، مبيّنًا أنّه "تمّ إعداد مسودة للاتفاق النووي، وكان من الضّروري دراسة هذه المسودّة بعناية". وأعرب عن أسفه إلى "عدم اتّخاذ الغرب والولايات المتحدة الأميركية قرارًا سياسيًّا بشأن القضايا الرّئيسيّة الثّلاث".
وشدّد خطيب زاده على "أنّنا أبلغنا خطوطنا الحمراء للغرب، ونعتقد أنّه لم يبقَ غموض لواشنطن وأوروبا حول هذه الخطوط الحمراء، ونتوقّع ألّا تطيل الجهات الأخرى المفاوضات أكثر من ذلك".
وبشأن تأثير الحرب على أوكرانيا، على مفاوضات فيينا، ركّز على أنّ "لا علاقة بين المفاوضات والحرب الأوكرانيّة- الروسيّة، وما يجري في فيينا يقوم على أساس الاتفاق النووي ومصالح جميع الجهات المعنيّة به".