نفّذ متقاعدو قوى الأمن الداخلي في النبطية، تحرّكًا احتجاجيًّا ضدّ المصارف وجمعية المصارف، الّتي لا تسمح لهم آخر الشّهر بقبض كامل رواتبهم، إنّما تحدّد لهم القيمة الواجب سحبها عبر الصرّاف الآلي، وهي لا تزيد عن مليون و500 ألف كلّ عشرة أيّام.
ولهذه الغاية، تجمّعوا قرب النّادي الحسيني في النبطية، وانتظموا في مسيرة رافعة العلم اللبناني مخترقة شارع محمود فقيه، ودخلت إلى المصارف، وسلَّم المتقاعدون مديريها كتبًا تمنّت السّماح لهم بسحب كامل رواتبهم وليس بتجزئتها. ثمّ توجّهوا إلى المصارف في شارع المصارف في النبطية وسلّموها كتبًا للغاية نفسها.
وأشار المتقاعدون، في بيان بنهاية التحرّك، إلى أنّ "من تجمّع متقاعدي قوى الأمن الداخلي إلى مدراء المصارف الرئيسيّة: إنّ مطالبنا نحن رجال قوى الأمن الداخلي- متقاعدين وفي الخدمة الفعليّة- هي لا لتقسيط الرّواتب، بل الرّاتب يُدفع كاملًا دون نقصان أو عمولات مهما كان نوعها نقدًا على صندوق البنك، وكلّ الأموال الّتي ترد إلى حساب توطين راتب المتقاعد أو عنصر الخدمة الفعليّة، غير خاضعة للتّقسيط ولا سقف مطلقًا للسحوبات عليها". وأكّدوا أنّ "حقوقنا مقدّسة ومكرّسة بموجب الدستور والقوانين، ولا يحقّ لأيّ سلطة اتّخاذ القرار بشأنها والتصرّف بها، وكلّ تعاميم مصرف لبنان لا تعنينا لأنّها مخالفة للقوانين".
في سياق متّصل، تجمّع عدد من متقاعدي قوى الأمن الداخلي أمام مصرفَين في مدينة حاصبيا، للمطالبة بحقوقهم وأموالهم المحجوز عليها داخل المصارف، ورفع سقف السّحوبات وعدم تجزئة الرّاتب، وإمكانيّة سحب الرّاتب بالليرة اللبنانية وغيرها من المطالب.