اعتبر مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ، أن "عيوبا جسيمة وتلاعبا ومخالفات خطيرة تشوب تقارير بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية حول سوريا، فمعرفة واشنطن المسبقة بنتائج تحقيقات البعثة، تؤكد تدخل دول غربية في عملها لممارسة الضغط السياسي".
وأوضح صباغ أن هناك ضرورة لالتزام الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية "بالعمل بمهنية وتلافي استخدام معلومات غير كاملة وغير دقيقة يتم تحويلها من قبل دول معادية إلى مادة لتوجيه اتهامات باطلة ضد سوريا".
وجدد صباغ إدانة بلاده، ورفضها الكامل، لاستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي كان وفي أي زمان ومكان وتحت أي ظروف، وأكد تعاون سوريا "الإيجابي مع منظمة حظر الأسلحة الكيمائية، وتطلعها لتصحيح مسار عمل المنظمة والعودة به إلى الطابع الفني، وسوريا تدعم التزام المجلس بالقرار 1540 لوضع حد لحيازة واستخدام الإرهابيين أسلحة كيميائية وغيرها".