أكد السفير الروسي لدى كندا أوليغ ستيبانوف، أن أوتاوا تطلق النار على نفسها بفرض عقوبات على روسيا، حيث لن يكون لذلك تأثير كبير على الاقتصاد الروسي.
وأضاف في تصريح: "يبدو لي أن كندا تتأرجح مع كل جولة من العقوبات، وهنا في الجولة الحالية عليك أن تفهم أن حجم مبيعاتنا التجارية ضئيل، لقد كان يتعافى في الآونة الأخيرة، وكان من المفترض أن يصل إلى حوالي 2.5 مليار دولار، وعلى سبيل المقارنة، هذا هو حجم التداول ليوم واحد بين كندا والولايات المتحدة، ومن خلال رفع العقوبات المفروضة على الصادرات وفرض هذه القيود، فقد حرموا منتجيهم من حوالي 700 مليون دولار كدخل سنوي، وهذا لن يكون له أي تأثير كبير على الاقتصاد الروسي".
وشدد السفير على أن "العقوبات الغربية لن تكون قادرة على التأثير على السياسة السيادية لروسيا عندما تحاول وضع خيار أمامها، وقال: "الشرف هو بالطبع أثمن بالنسبة لنا، وهكذا، فأن الطبقة السياسية الكندية تستخف بتصميم روسيا على تحقيق أهدافها الأمنية في الوضع حول أوكرانيا".
وأشار إلى أن "الوضع حول البعثات الدبلوماسية الروسية في كندا متوتر حاليا، وأقصد ليس فقط السفارة في أوتاوا، وإنما القنصلية العامة في مونتريال وتورنتو".
وكانت قد أشارت وزيرة الخارجيّة الكنديّة ميلاني جولي، إلى أنّ "الجنود الأوكرانيّين يحتاجون إلى خوذ وسترات واقية من الرصاص وأقنعة واقية من الغاز ومعدّات للرّؤية اللّيليّة"، ولفتت، في مؤتمر صحافي، إلى أنّ أوتاوا "ستقدّم معدّات حماية عسكريّة للجيش الأوكراني بقيمة 25 مليون دولار كندي (17,6 مليون يورو)"، مؤكّدةً "تلقّي طلب مباشر من نائبة رئيس الوزراء الأوكراني أولها ستيفانيشينا".