أعلن متحدث باسم بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أن واشنطن "باشرت إجراءات المطالبة بترحيل عميل استخبارات روسي يعمل لدى الأمم المتحدة، استغل الامتيازات الممنوحة له على صعيد الإقامة في الولايات المتحدة"، وذلك بعد أيام على بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
من جهته، أعلن السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، أن "روسيا تعتبر طرد الولايات المتحدة 12 دبلوماسياً روسياً أعضاء في البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، خطوة عدائية ضد موسكو".
واعتبر أنطونوف أن " تصرفات الإدارة الأميركية تسبب شعورا بخيبة أمل عميقة ورفض كامل، انتهكت حكومة الولايات المتحدة مرة أخرى التزاماتها بضمان ظروف عمل طبيعية للمكاتب التمثيلية للدول الأجنبية في المنظمة العالمية، وتلقى الدبلوماسيين الروس الضربة مرة أخرى. هذا هجوم عدائي ضد بلدنا".
وأوضح السفير الروسي: "تصرفات واشنطن لا تهدف إلى تليين الوضع الدولي والحفاظ على المستوى اللازم للعلاقات الثنائية بين القوى العظمى التي تتحمل مسؤولية الأمن والسلم العالميين بشكل خاص".
وكانت واشنطن، قد أعلنت أنها "طردت 12 دبلوماسيا روسيا أعضاء في البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة لممارستهم أنشطة لا تنسجم مع صفاتهم".