قتل ثمانية عسكريين في تحطم مروحية وطائرة مقاتلة الأربعاء في أحوال جوية سيئة بشرق رومانيا قرب البحر الأسود، في أسوأ حوادث سلاح الجو في السنوات الماضية. وتقف الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي في الخطوط الأمامية لتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي في وقت تقوم روسيا بغزو الجارة أوكرانيا. وشهدت في الأسابيع القليلة الماضية وصول تعزيزات دولية.
ولفتت وزارة الدفاع، إلى أن المروحية طراز آي إيه آر 300 بوما تحطمت في منطقة غورا دوبروجي، على بعد 11 كلم عن القاعدة الجوية، ما أدى إلى ركابها السبعة. وكانت المروحية تقوم بمهمة بحث عن طائرة ميغ 21 لانس -ار بعد وقت قصير على اختفائها عن شاشات الرادار وفقدان الاتصال بها.
في وقت لاحق الأربعاء عُثر على المقاتلة التي تحطمت قرب كوجيلاك، وهي منطقة غير مأهولة قرب البحر الأسود، وفق وزارة الدفاع.واضافت أن الطيار البالغ 31 عاما قتل.
وفي تموز 2010 قتل 12 شخصا وأصيب اثنان آخران بجروح في تحطم طائرة طراز إيه إن-2، بعد وقت قصير على إقلاعها. وأعلن الجيش الروماني في أعقاب ذلك الاستغناء عن هذا النوع من الطائرات التي لم تعد آمنة، كما قال. بعد ستة أشهر على الحادث، قتل ستة جنود إسرائيليين وروماني في تحطم مروحيتهم في وسط رومانيا.