ذكر رئيس الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، أنه "تم إسقاط الأقنعة. الغرب لا يحاول فقط إحاطة روسيا بـ "الستار الحديدي" الجديد. نحن نتحدث عن محاولات تدمير دولتنا، "إلغائها"، كما يقولون الآن في البيئة الفاشية الليبرالية".
ولفت، بحسب الموقع الرسمي للاستخبارات الروسية، إلى أن "الوضع المحايد لأوكرانيا، يمثل أهمية بالغة بالنسبة لروسيا، هو الحد الأدنى من الحاجز الإقليمي الذي تحتاجه بلادنا لصد الهجمات من الغرب"، معتبرًا "الخبراء الأميركيين وحلف شمال الأطلسي يدركون ذلك جيدا، وهذا هو السبب في أنهم تعاملوا مع أوكرانيا، بإحكام شديد، في وضع تحدت فيه روسيا الهيمنة الأميركية الضعيفة".
وأوضح مدير الاستخبارات الروسية، أن "الصراع الحالي في أوكرانيا، يعتبر سبب جيد لإجراء مراجعة شاملة للأنظمة والالتزامات القانونية الدولية، لتطوير أساليب جديدة بشكل أساسي للعلاقات مع الغرب ومع العالم بأسره"، مؤكدًا أن "الحرب في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي، وإن لم يلاحظها أحد، لم تتوقف لمدة 30 عامًا، والآن لدى روسيا فرصة حقيقية لوضع حد لذلك".