بعد أن كان النائب السابق مصطفى علوش قد كشف عن أنه على تنسيق دائم مع رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، لافتاً إلى أن هذه التطورات تحصل بدعم من المفتي عبد اللطيف دريان وبإتفاق بين رؤساء الحكومات السابقين لعدم ترك الساحة السنية فارغة أمام الطارئين والمتمولين، حيث أكد أنه أبلغ رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أنه مقتنع بكلام السنيورة، مشيراً إلى أن الحريري رفض أن يقدم استقالته من التيار، كانت المفاجأة اليوم بأن "المستقبل" أعلن، في بيان رسمي، أن علوش تقدم باستقالته من التيار، في اتصال اجراه مع الحريري، مشيراً إلى أن رئيس الحكومة السابق قرر اعتبار الاستقالة نافذة واودع القرار الأمانة العامة للعمل بموجبها.
حول هذا الموضوع، أكدت مصادر مقربة من علوش، لـ"النشرة"، أن الحريري كان قد رفض أن يتقدم بإستقالته، لكن في إتصال جرى مع رئيس الحكومة السابق اليوم أصر علوش نفسه على الإستقالة، بعد الهجوم الذي كان قد تعرض له من قبل البعض في تيار "المستقبل"، كاشفة أن السبب الأساسي هو تنسيقه مع السنيورة.
على صعيد متصل، نفت هذه المصادر أن يكون علوش في وارد الترشح للإنتخابات النيابية المقبلة المقررة في الخامس عشر من أيار المقبل.
