أعلنت البحرية الأميركية، أنها استعادت طائرة من طراز "إف-35 سي لايتنينغ 2" تحطمت أثناء محاولتها الهبوط على حاملة طائرات في بحر الصين الجنوبي في كانون الثاني. ولفت الأسطول السابع، إلى أن غواصة روبوتية ربطت حبالا بالمقاتلة الشبح الهجومية بعيدة المدى، والتي تم رفعها بعد ذلك من عمق 3780 مترا باستخدام رافعة السفينة.
وأكد الأسطول السابع، أن الطائرة التي تقدر بملايين الدولارات كانت تنفذ "عمليات طيران روتينية" انطلاقا من حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" عندما سقطت في 24 كانون الثاني. وأظهرت لقطات مسربة وصول الطائرة إلى مستوى منخفض للغاية بحيث لا يمكنها الهبوط، حيث اصطدمت بالجزء الخلفي من سطح السفينة أولا ثم انزلقت ودارت على السطح قبل أن تسقط في البحر. وتمكن الطيار من القفز وأصيب ستة بحارة على متن حاملة الطائرات.
وأشار الأسطول إلى أنه سيتم تسليم الحطام إلى قاعدة قريبة لدراستها بحثا عن أدلة على سبب الحادث وقد يتم إرسالها إلى الولايات المتحدة، ولم يتم الإفصاح عن موقع الحادث. وتعرضت حاملة الطائرات لأضرار سطحية وتمكنت من استئناف عملياتها وعادت "كارل فينسون" ومجموعتها الضاربة إلى سان دييغو في 14 شباط بعد ثمانية أشهر من الانتشار.
وأوضحت البحرية الأميركية في وقت سابق، أن الطائرة المقاتلة ذات محرك واحد وهي أحدث طائرة في أسطول البحرية الأمريكية، تحطمت على حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" خلال عمليات روتينية، وقال مسؤولون بالبحرية إن الطائرة الحربية يبلغ ثمنها 100 مليون.