حددت الولايات المتحدة اثنين من ممولي حزب الله العاملين في غينيا، وهما، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأميركية، علي سعادة وإبراهيم طاهر، وأضافت :"سيساعد هذا الإجراء في تعطيل شبكة أعمال حزب الله في غرب إفريقيا، والتي تعتمد على الرشوة للتحايل على سيادة القانون".
وتابعت الخارجية: "لقد طور حزب الله شبكة عالمية من الممولين والداعمين والمانحين والميسرين، مما مكّن الجماعة من تهديد أمن واستقرار وازدهار لبنان والمنطقة الأوسع باستمرار. لا يدعم النشاط المالي غير المشروع لمن تم تحديدهم اليوم الأنشطة الخبيثة للجماعة الإرهابية فحسب، بل يقوض أيضًا القطاع التجاري وسيادة القانون في البلدان التي يحدث فيها نشاط مالي مشروع. ستستمر الولايات المتحدة في فضح أفراد مثل أولئك المدرجين اليوم الذين يدعمون أنشطة حزب الله المزعزعة للاستقرار".
وأردف: "وقد أُدرجت التعيينات اليوم بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، بصيغته المعدلة، والذي يستهدف الإرهابيين والقادة والمسؤولين في الجماعات الإرهابية وأولئك الذين يقدمون الدعم للإرهابيين أو الأعمال الإرهابية. لمزيد من المعلومات حول إجراء اليوم ، يرجى الاطلاع على البيان الصحفي لوزارة الخزانة".