دان السيد علي فضل الله، التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجداً في بيشاور الباكستانية وأدى إلى سقوط العشرات، واصفاً إياه بـ"الجريمة البشعة التي تحمل بصمات العصبية والحقد الأعمى والتي تهدف إلى إعادة تحريك عناصر الفتنة المذهبية والسياسية في باكستان".
ودعا فضل الله "علماء المسلمين كافة لإدانة هذه الجريمة ومن يقف وراءها"، مشدداً على "العمل لمنع الساعين للفتنه من تحقيق مآربهم بالعمل لتعزيز الوحدة الإسلامية". كما دعا السلطات الباكستانية "لملاحقة الجهات التي ارتكبت هذه الجريمة ومعاقبتهم والعمل لمنع تكرارها، لأننا نخشى من عودة هذا المخطط في هذه المرحلة لإضعاف الواقع الإسلامي من الداخل خدمة لأهداف من يريدون شراً بهذا الواقع".