تشهد محطات المحروقات في مختلف المناطق منذ صباح اليوم تهافتا للمواطنين لتعبئة سياراتهم، فيما أقفلت بعض المحطات متذرعة بنفاد الكميات لديها.
وقد أفاد مراسل النشرة في صيدا عن عودة طوابير السيارات الى محطات الوقود لتعبئة البنزين استباقا لقرار رفع اسعارها او شحها او انقطاعها من الاسواق نتيجة الازمة الاقتصادية، وارتفاع الاسعار عالميا ارتباطا بالحرب الروسية الاوكرانية، فهل عادت أزمة المحروقات في لبنان؟
وفي هذا الإطار، أشار ممثل موزعي المحروقات فادي ابو شقرا، في حديث لـ"النشرة" الى أن "وزير الطاقة وليد فياض لم يصدر بعد جدول تركيب اسعار المحروقات وفق الارتفاع العالمي لسعر النفط"، لافتا الى أن "الكميات المتوافرة لدى المحطات تكفي لايام قليلة، وشركات النفط اعتمدت التقنين في تسليم المحطات نظرا للتقلبات في الأسعار".
واعتبر أبو شقرا أن تهافت المواطنين على محطات المحروقات مفهوم في ظل الحديث عن الكميات الضيئلة الموجودة في لبنان، متوقعا ارتفاع أسعار المحروقات مجددا نتيجة ارتفاع سعر النفط عالميا.
ودعا ابو شقرا الى ايجاد حل سريع بين وزارة الطاقة والشركات المستوردة للنفط، تفاديا للوقوع في أزمة أكبر.
من جهة أخرى، علمت "النشرة" أن الشركات المستوردة للنفط في صدد اصدار بيان توضيحي في هذا المجال.