أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، أنّ "بتاريخ 17/2/2022، ادَّعت إحدى المواطنات أمام مخفر صيدا الجديدة في وحدة الدرك الإقليمي، أنّ مجهولًا أقدم على سرقة مبلغ 4095 دولارًا أميركيًّا، و4,300,000 ليرة لبنانيّة من داخل منزلها الكائن في محلة تعمير عين الحلوة، بعد الدّخول إليه من دون كسر وخلع".
وأوضحت في بلاغ، أنّ "على الفور، باشرت دوريّة من مفرزة استقصاء الجنوب في وحدة الدرك الإقليمي تحريّاتها حول الموضوع. وبنتيجة المتابعة من قبل الدوريّة، وبسؤال المُدّعية عن بعض التّفاصيل، تبيّن أنّها كانت في الوقت الّذي حصلت فيه السّرقة، جالسة مع عدد من جاراتها في الحي الّذي تقطن فيه، وأنَّ المدعوَّتين: "ه. ش." (مواليد عام 1995، فلسطينيّة) و"ن. س." (مواليد عام 1984، فلسطينيّة) انسحبتا من الجلسة بحجّة شراء عصائر ومكسّرات لزوم الجلسة".
ولفتت الشّعبة إلى أنّ "المدّعية صرّحت أيضًا أنّها كانت قد أضاعت قبل فترة مفتاح باب منزلها، فقامت باستبدال القفل بآخر جديد، قبل أن تساعدها "ه. ش." في العثور على المفتاح الضّائع داخل المكنسة الكهربائيّة، وتضطر بعدها لتركيب القفل القديم مجدّدًا، بعد أن فقدت مفتاح القفل الجديد أيضًا"، مشيرةً إلى أنّ "بالتّاريخ ذاته، داهمت الدوريَّة منزلَي المذكورتَين في محلة تعمير عين الحلوة، وتمكّنت من توقيفهما. كما تمّ ضبط مبلغ 1100 دولار أميركيّ في منزل الأولى".
وذكرت أنّ "بالتّحقيق معهما، اعترفت الأولى بإقدامها، بالاشتراك مع الثّانية، في سرقة مفتاح منزل المدّعية في وقت سابق، وصبّ نسخة منه، ومن ثمّ إعادته بطريقة ذكيّة عبر إيهام المدّعية أنّها وجدته داخل المكنسة الكهربائيّة، والدّخول لاحقًا إلى المنزل مع "ن. س." مستغلّتين وجود المدّعية خارجه، وسرقة مبلغ 1500 دولار أميركيّ فقط من داخله. وأضافت أنّها صرفت 400 دولار من المبلغ الإجمالي، وما تبقّى بحوزتها هو المبلغ الذّي عُثر عليه في منزلها". وأفادت بأنّ "الموقوفتين أودعتا القطعة المعنيّة، لإجراء المقتضى القانوني بحقّهما، بناءً على إشارة القضاء المختصّ".