لفتت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إلى أنّ "البعثات الدّبلوماسيّة الرّوسيّة في لاتفيا وليتوانيا وإستونيا، تلقّت في الأيّام الأخيرة تهديدات هاتفيّة متكرّرة، إضافةً إلى تعرّضها لأعمال شغب متنوّعة، وتنظيم تجمّعات على مقربة من مباني السّفارات".
وأشارت في بيان، إلى أنّ "بعض الصّحافيّين في الدّول الثّلاث يدعون علانيّةً إلى حصار البعثات الدّبلوماسيّة الرّوسيّة، وتمّت تلبية هذه الدّعوات في العاصمة اللّيتوانيّة فيلنيوس، حيث تعرّض دبلوماسي روسي للاعتداء، وتمّ رصد محاولات لممارسة الضّغط على السّفير"، محذّرةً فيلنيوس وريغا وتالين من "مسؤوليّتها عن عواقب الهستيريا المعادية لروسيا الّتي أطلقت عنانها". وطالبت الدّول الثّلاث بـ"اتّخاذ إجراءات فوريّة لحماية البعثات الدّبلوماسيّة والقنصليّة الرّوسيّة وموظّفيها، في إطار اتفاقيّتَي فيينا للعلاقات الدّبلوماسيّة لعام 1961، والعلاقات القنصليّة لعام 1963".