أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن، أننا "حرصنا على التحالف مع حركة أمل والتيار الوطني الحر وكل قوى الممانعة، والمقاومة ليس فقط في الإنتخابات النيابية أو البلدية بل في كل المحطات السياسية وعلى مدى سنين طويلة".
وأشار، خلال حفل تأبيني أقامه "حزب الله" في بلدة مشغرة، الى أن "ما يجري حالياً هو استهداف للبنان ولفئة من اللبنانيين، لحزب الله وكل حلفاء حزب الله تحت عناوين عديدة، لكن الهدف هو إضعافنا وإضعاف حلفائنا وإضعاف بيئتنا، من أجل فرض دفتر شروط سياسي أميركي على لبنان، يتضمن إضعاف قدرة لبنان على مقاومة المشاريع الأميركية والإسرائيلية في المنطقة على كل المستويات، وأخذ لبنان إلى محور التطبيع وترسيم الحدود البحرية الجنوبية كما تريد اسرائيل وبعده يصبح التوطين أمراً واقعاً".
ولفت الحاج حسن، الى أن " الحرب على لبنان الآن هي حرب اقتصادية تقودها الولايات المتحدة الأميركية، فما يلبث أن يغادر وفد من وزارة الخزانة الأميركية حتى يطل الآخر غيره، كل يوم لديهم سؤال ولائحة عقوبات وتدخل في الشأن الداخلي اللبناني".
وشدد، على أن "الأميركيون هم المسؤولون عن تأخر استخراج النفط والغاز اللبناني، وليس في البلوك 9 فقط بل في البلوك رقم 4 أيضا، ونحن في ظل أزمة اقتصادية خانقة نحتاج فيها إلى مداخيل، نحن نعرف تماما أن الأميركيين ما زالوا يضغطون وسيستمرون بالضغط حتى يحققوا الأهداف السياسية، التي أعلنها مايك بومبيو وزير الخارجية السابق، عندما أتى إلى بيروت، وهدد اللبنانيين بأيام وسنوات صعبة، لذلك ندعو إلى مزيد من الثبات على المستوى الشعبي، وعلى مستوى الوعي والإدراك".
ورأى الحاج حسن، أن "أحد أهم أسباب وعوامل الإنهيار هو من مسؤولية الولايات المتحدة الأميركية بالمباشر، وأن أحد أهم الأمور التي يفترض بنا أن نتمسك بها هو مواجهة هذه الضغوط، وعدم السقوط أمامها والدعوة للمسؤولين اللبنانيين أن يكون لديهم خيارات بديلة، وللأسف كل يوم نتأكد أن الخيارات البديلة نبتعد عنها وهذا ما جرى في الموقف مما يجري بين روسيا وأوكرانيا".