أكّد النّائب السّابق مصطفى علوش، أنّه "إذا كان ملء الفراغ في السّاحة السنيّة يكون عبر خوضنا الانتخابات النيابية، فسنفعل"، مشيرًا إلى "أنّنا لم نحسم التّحالفات بعد، وفي اليومين المقبلين يُفترض أن تتبلور الأمور، والأسماء الّتي سنتحالف معها إمّا من المستقلين أو شخصيّات مقرّبة من تيار المستقبل".
ولفت، في حديث إلى صحيفة "الأخبار"، إلى أنّ "رئيس الحكومة الساّبق فؤاد السنيورة هو من يقود هذا الحَراك، بالتّفاهم مع رؤساء حكومات سابقين، ومع شخصيّات مؤثّرة سياسيًّا واجتماعيًّا". وعن تأثير غياب ماكينة "تيّار المستقبل" ماليًّا ولوجستيًّا، أوضح أنّ "لا بدائل لدينا ولا تمويل، لأنّنا لم نكن جاهزين لذلك. لكنّ العمل لا يحتمل الفراغ، وسنحاول في الأيّام المقبلة تأمين البدائل".