أكدت المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 300 مدني قتلوا منذ نهاية تشرين الثاني في القصف الجوي على شمال إثيوبيا، وخصوصاً في منطقة تيغراي.
واعلنت متحدثة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ميشيل باشليه،إن الوضع "تدهور بشكل كبير" لناحية الحقوق والأمن منذ أواخر تشرين الثاني.
وأضافت باشليه في مداخلتها بشأن التطورات في البلاد بين 22 تشرين الثاني و28 شباط أن المفوضية السامية لحقوق الانسان "واصلت تلقي تقارير عن انتهاكات جسيمة وواسعة النطاق لحقوق الانسان في سياق اتساع رقعة النزاع في منطقتي عفر وأمهرة وكذلك في تيغراي".
وأعربت عن قلقها بشكل خاص إزاء عدد الغارات الكبير الذي نفذته القوات الجوية الإثيوبية، لاسيما في تيغراي ولكن أيضاً في عفر المجاورة. وقالت إن المفوضية السامية سجلت سقوط "304 قتلى و 373 جريحاً في قصف جوي خلال الفترة المذكورة"، مشيرةً أيضاً إلى هجمات على مدنيين وأهداف مدنية ارتكبها أطراف آخرون في النزاع، بينهم المتمردون التابعون لجبهة تحرير شعب تيغراي.