أفادت الناطقة باسم البيت الأبيض جين بساكي، بأن "وفدا أميركيا، عقد نهاية الأسبوع مع مسؤولين في الحكومة الفنزويلية في كراكاس، بينهم الرئيس نيكولاس مادورو، محادثات شملت مناقشة إمدادات الطاقة".
وأشارت بساكي، في حديث صحافي، الى أن "الوفد تطرق أيضا إلى مسألة "صحة ورفاه" عدد من الأميركيين المحتجزين في البلاد، من بينهم ستة مسؤولين تنفيذيين نفطيين مسجونين منذ العام 2017، لكنها شددت على أن محادثات الطاقة ومصير الموقوفين هما "مساران ومحادثتان منفصلتان".
وبدوره، أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الاجتماع، ووصفه بأنه، اتسم "بالاحترام والودية الدبلوماسية" دون الخوض في التفاصيل حول القضايا التي تم التطرق إليها.
ولفت، الى أن "تم ذلك في المكتب الرئاسي، تحدثنا قرابة ساعتين"، وأضاف: "بدا لي أنه من المهم جدا أن أكون قادرا وجها لوجه، على مناقشة المواضيع المهمة للغاية بالنسبة إلى فنزويلا".
هذا وفرضت الولايات المتحدة حزمة عقوبات على كراكاس في محاولة لإخراج مادورو من السلطة، من بينها منع فنزويلا منذ العام ،2019 من تداول نفطها الخام الذي يمثل 96 في المئة من إيرادات البلاد، في السوق الأميركية.
من جهتها، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن الزيارة الحالية لمسؤولين كبار في وزارة الخارجية الأميركية، والبيت الأبيض لكراكاس، مرتبطة أيضا على الأرجح باهتمام من واشنطن، باستئناف استيراد النفط من فنزويلا بدلا من الكميات التي تشتريها حاليا من روسيا.