تجري إجتماعات على مدار الساعة بين شخصيات سنيّة من أجل ترتيب لوائح إنتخابيّة موحّدة، لكنها تصطدم بزحمة المرشحين الطامحين للوصول إلى المجلس النيابي. مما يعزز فرضية: كثرة مرشحين وقلّة ناخبين. وتتحدث المعلومات عن وجود تيارين داخل أوساط "المستقبل"، أحدهما يضغط لمنع رفع نسبة الإقتراع عند الناخبين السنّة، مسايرةً لقرار رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، والثاني يتصدّره رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة الذي يتصرّف على قاعدة: لا يجوز مغادرة المساحة الإنتخابية. بينما لم يقدم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على بلورة أي مسار إنتخابي وسط تراكم الضغوطات السنية عليه لفرض ترشّحه أو تبنّي لائحة إنتخابية في كل دائرة شمالية.