اعتبرت مديرة إدارة الاستخبارات الوطنية الأميركية أن "​الغزو الروسي​ ل​أوكرانيا​ أحدث صدمة للنظام الجيوسياسي الدولي، وقرار الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ رفع تأهب ​قوات الردع النووي​ يهدف لثني الغرب عن مساعدة أوكرانيا".

وأوضحت أنه "مع ارتفاع حالة التوتر يبقى احتمال حدوث تصعيد غير مقصود في أوكرانيا مرتفعا، وبوتين لن يرتدع على الأرجح وقد يصعد هجومه على أوكرانيا، و​موسكو​ أساءت تقدير قوة ​المقاومة​ الأوكرانية، والعملية العسكرية الروسية شابتها مشاكل منها سوء التخطيط وتدني المعنويات".

واعتبر مدير المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، أن "بوتين غاضب ومستاء وقد يصعد هجومه ويحاول سحق ​الجيش الأوكراني​ دون اعتبار للضحايا المدنيين، والتحدي أمام بوتين في أوكرانيا هو أنه لا مخرج لديه وهو يواجه المقاومة، والتقديرات تشير لمقتل ما بين ألفين و4 آلاف جندي روسي في أوكرانيا".