أشار النائب فريد هيكل الخازن، عقب لقائه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي برفقة شاكر سلامة، إلى أن "الجميع يعلم اليوم أن الوضع المعيشي والاقتصادي الذي نعيشه يتطلّب تضامناً وطنياً واجتماعياً وكنسياً وعلمانياً من كافة الطبقات في المجتمع".
ولفت الخازن لإلى أن "البطريركية المارونية تطرح اليوم عناوين عريضة تحمي سيادة واستقلال لبنان، والحريات فيه وتؤكد على مؤسسات الدولة وتطبيق القانون، وكل هذه العناوين لا يمكن أن تتحقق اذا حاول البعض تجاوز استحقاق الانتخابات النيابية والرئاسية، التي يصرّ صاحب الغبطة على إجرائها في مواعيدها، ونحن بدورنا نؤيّد هذه الفكرة، وقد جئت لزيارة غبطته مع الدكتور شاكر سلامة للتأكيد على ثوابت بكركي الوطنية".
وعن تحالفاته الانتخابية وسبب وجود شاكر سلامة معه، أوضح الخازن: "بكركي ليست منبراً انتخابياً، ولكن وجودي مع شاكر يعني أننا سنترافق في الانتخابات وغير الانتخابات، أما عن اللوائح فلا يزال هناك متّسعاً من الوقت للإعلان عنها".
واجتمع الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، مع النائب المستقيل نعمة افرام. واعتبر افرام بعد اللقاء أن "بكركي كانت دوماً البوصلة والروح وملهمة الكيان وحجر الزاوية الذي أشيد عليه الهيكل والثابتة الوحيدة وسط المتغيرات منذ العام 685 حتى اليوم، وأكد أن بكركي باقية شاء من شاء وأبى من أبى".
كما التقى الراعي رئيس عام الرهبانية اللبنانية المارونية الاباتي نعمة الله الهاشم، وكان عرض لمواضيع كنسية واجتماعية وأكاديمية.
وشجب الأباتي هاشم "الأصوات التي تتطاول على المقام البطريركي وعلى سائر هيكليات الكنيسة المارونية متناسية الدور الوطني - التاريخي الذي اضطلعت به البطريركية المارونية، والذي لولاه لما كان لهذه الاصوات لتوجد وتعلو وتسمع".