أشارت مصادر متابعة، عبر "النشرة"، إلى أن جلسة مجلس الوزراء، المقررة غداً، من المفترض أن تشهد نقاشاً حامياً حول موضوع إعتماد الميغاسنتر، خصوصاً أن اللجنة الوزارية التي كُلفت دراسة الملف لم تصل إلى قرار موحد حول هذه المسألة، لافتة إلى كل فريق سيحاول إثبات وجهة نظره من هذه المسألة، حيث الإنقسام بين من يعتبر أن هناك إمكانية لذلك من دون تأجيل الإنتخابات، ومن يرى إستحالة تحقيق الأمرين معاً.
ورجحت هذه المصادر أن لا يتم التوافق على إعتماد الميغاسنتر، نظراً إلى أن القسم الأكبر من القوى السياسية المشاركة في الحكومة لا يريد هذا الأمر، مؤكدة أن المشكلة الأساسية تكمن في غياب النية السياسية أكثر من عدم توفر القدرات التقنية، بالرغم من أهمية هذا الإنجاز على مستوى تعزيز مشاركة الناخبين.
تجدر الإشارة إلى أن الدراسة الأولية، التي كان وزير السياحة وليد نصار قد أعدها، تنص على إعتماد 8 مراكز كبرى، يحتاج كل منها إلى متطلبات لوجستية وبشرية معينة، بكلفة لا تتجاوز المليوني دولار، بينما لا يحتاج إنجازها إلى أكثر من شهر (ما يقارب 3 أسابيع).