أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إلى أن بلادها "لا تهدف لاحتلال أوكرانيا أو انتهاك سيادتها أو تغيير السلطة فيها، والعملية العسكرية في أوكرانيا كانت ضرورية بعد الاعتداء لثماني سنوات على منطقة دونباس، وهدفها إنقاذ سكان دونباس واجتثاث النازية ونزع سلاح أوكرانيا"، مشددةً على أنه "سننفذ الأهداف التي حددناها لإعادة أوكرانيا إلى وضعها الحيادي ونأمل أن يتم ذلك عبر المحادثات".
ولفتت زاخاروفا، إلى أن "القوات الأوكرانية تضم كتائب متطرفة وقد أثبتنا استخدامها الأسلحة الفوسفورية والمحرمة"، موضحة أنه "تم العمل على تطوير أسلحة بيولوجية وجرثومية في أوكرانيا بدعم من الولايات المتحدة"، ودعت "واشنطن لكشف التفاصيل بشأن برامجها البيولوجية التي تطورها هناك"، وأردفت: "يتعين على البنتاغون إطلاع المجتمع الدولي على هذا البرنامج".
وأوضحت المتحدثة أن "محطات توليد الطاقة النووية في أوكرانيا تعمل بشكل طبيعي ولم يلحق بها أي ضرر"، وتابعت: "كانت لدينا معلومات عن احتمال حدوث اعتداءات في مواقع نووية بأوكرانيا لإثارة الفوضى واتهام روسيا".
وأكد المتحدثة أن "دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) تتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية في الأزمة الأوكرانية"، معتيرةً أن "الإدارة الأميركية مسؤولة عن الأحداث الحالية وعليها أن تقدم تفاصيل بشأن ما كانت تفعله في أوكرانيا".