أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية، فيصل الشبول، اعتزام الحكومة اتخاذ إجراءات تخفيفية في شهر رمضان، من شأنها إعادة الوضع في البلاد إلى ما قبل جائحة كورونا، لافتاً إلى أن "الإجراءات التخفيفية ستسمح بنشاطات ثقافية ورياضية، كما ستعود البازارات وأمسيات رمضان".
في الوقت ذاته، أكد الشبول أن "قوانين الدفاع ستبقى ولن يتم إلغائها"، مبينا أن "بقاءها سيحمي العاملين والأشخاص المدنيين".
في سياق متصل، أشار مستشار رئاسة الوزراء لشؤون الصحة في الأردن، والمسؤول عن ملف كورونا عادل البلبيسي، إلى أن "لجنة الأوبئة بصدد إعادة تقييم الوضع الوبائي خلال الأسابيع المقبلة قبل شهر رمضان"، وطمأن المواطنين بأنه "حال استمرار تحسن الوضع الوبائي، فسيكون هناك إجراءات تخفيفية جديدة تشمل دور العبادة، يبدأ العمل بها مع بداية شهر رمضان المبارك".
وبشأن إنتخابات مجالس المحافظات والبلدية ومجلس أمانة عمان الكبرى، أوضح البلبيسي أنه "يحق للمواطن منح صوته لمن يريد في الإنتخابات بحسب ما كفله الدستور، وليس شرطا للمشاركة في الإنتخابات الحصول على جرعتي لقاح فيروس كورونا".
واختتم البلبيسي حديثه، معتبراً أن "أمر الدفاع 35 لم يخالف الدستور، حيث جعل شرط دخول المؤسسات والمنشآت هو الحصول على جرعتي لقاح كورونا، ولم يقيد حرية المواطنين التي كفلها الدستور".