أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن "عودة سوريا لعضوية الجامعة، مرهونة بتوافق بين الدول الأعضاء، مشيرا إلى أنه "لم يتم رصد هذا التوافق حتى الآن".
وأشار، في تصريح صحافي، الى أن "عقب اجتماع لوزراء خارجية الدول العربية في القاهرة، حول عودة سوريا، لم نبحث الملف في السياق العام لاجتماعات، لأن هذا الموضوع سيترك لاتصالات ثنائية بين الدول".
وفي وقت سابق، لفت وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، الى أن "عودة بلاده إلى جامعة الدول العربية ليست في صدارة أولويات دمشق".
وأوضح المقداد، في حديث صحافي، أنه "توجد 14 سفارة عربية تعمل الآن في دمشق، وعودة سوريا إلى الجامعة العربية ليست في مركز اهتمامنا".
وأضاف: "الجامعة العربية مؤسسة يجتمع فيها العرب، ولم تحقق أيا من الأهداف، وما يهمنا هو تحسين العلاقات مع الدول العربية". مؤكدا أن "العرب يتوقون للعلاقات مع سوريا، ومن بين القضايا التي نركز عليها هي إعادة العلاقات العربية- العربية".
وكان مجلس الجامعة العربية قد علق، في تشرين الثاني 2011، عضوية سوريا على خلفية الموقف من الصراع الدائر في هذا البلد، بعدما تم تحميل الحكومة السورية المسؤولية عن مقتل مدنيين.