أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، "رفض بلاده شروع إثيوبيا، في تشغيل سد النهضة بشكل أحادي، الذي يعد إمعانا من الجانب الإثيوبي في خرق التزاماته بمقتضى اتفاق إعلان المبادئ لسنة 2015".
وأشار، خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة العادية لمجلس جامعة الدول العربية، الى ان "بلاده تشعر بالقلق الشديد، لكون هذه الانتهاكات لالتزامات إثيوبيا، بمقتضى القانون الدولي إنما تأتي في ظل سياسة إثيوبية راسخة قائمة على الاستغلال الأحادي للأنهار الدولية".
ولفت شكري، إلى أن "هذه السياسة ألحقت في السابق أضرارا جسيمة بجيران إثيوبيا، بما في ذلك الصومال الشقيق".
وذكر أن "بلاده تتطلع إلى استمرار دعم أشقائها العرب وكافة الشركاء الدوليين بهدف حث إثيوبيا على الوفاء بالتزاماتها والتحلي بروح التعاون".
ورأى شكري "أن هذا الدعم من شأنه أن يوصل سريعا لاتفاق قانوني مُلزم وعادل بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، وهو ما يتفق مع البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن في أيلول 2021".